الهضم هو عملية فسيولوجية طبيعية يقوم بها الجسم يومياً بعد تناول الطعام. والإجراءات الأنزيمية والميكانيكية تسهل تكسّر الغذاء، مما يسمح للجسم استخدامه كطاقة والحصول على المواد الغذائية القيمة. إلّا أن هناك بعض العوامل التي تبطئ عملية الهضم وتتسبب بالشعور بإزعاج على مستوى الأمعاء والمعدة ما يتطلّب بعض المساعدة في تسريع عملية هضم الطعام.
نصائح لهضم الطعام بسرعة:
امضغ الطعام جيّداً
إن مضغ الطعام جيّداً يساعد الأمعاء في المباشر بعملية الهضم. يبدأ الهضم في الفم، حيث يصبح الطعام موزعاً ومقطّعاً وممزوجاً باللعاب. لذلك بدلاً من ابتلاع قطع كبيرة من الطعام، خذ وقتك لمضغ الطعام بشكل جيّد وتكسيره قبل ابتلاعه.
تناول وجبات صغيرة متكررة
وبهدف هضم الطعام بسرعة، من الضروري تناول وجبات أصغر خلال اليوم ولكن بفترات متكرّرة. إن تناول وجبة كبيرة يمكن أن تسيطر على حركة الجهاز الهضمي بالكامل وتبطئ من عملية هضمه. لذا إن تناول وجبات خفيفة متباعدة من ثلاث إلى أربع ساعات يمكن أن يسرّع الهضم وفي المقابل يعزز الشعور بالشبع.
ابتعد عن تناول الوجبات الثقيلة والدهون عالية
إن الدهون، وخاصة من الأطعمة المقلية، تتطلّب من الجسم المزيد من الوقت للجسم لهضمها. من هنا إن استهلاك وجبات دهنية هو السبب الذي يجعل الأشخاص يشعرون بالنعاس بعدها ذلك لأن الطاقة توجّه في الغالب إلى الجهاز الهضمي بدلاً من أجزاء أخرى من الجسم.
أكثر من تناول الألياف
الألياف الغذائية هي العناصر التي لا يقدر الطعام هضمها. فالألياف غير القابلة للذوبان، على وجه التحديد، تنشّط حركة الأمعاء وتساعد على تعزيز الهضم. وتشمل المنتجات الغذائية الغنية بالألياف غير القابلة للذوبان: المكسرات، الخضار والبطاطا.
اشرب المزيد من الماء
عدم كفاية كمية المياه يمكن أن تزيد من خطر الإمساك، من هنا ضرورة الترطيب الكافي لتسريع الهضم بالإضافة إلى تكسير المواد الغذائية لتصبح أكثر كفاءة عند استخدامها داخل الجسم.
استهلك البروبيوتيك
البروبيوتيك هي البكتيريا الحية التي أثبتت فعاليتها في صحة الأمعاء وانتظام حركتها. وتشمل مصادر بروبيوتيك الزبادي والكفير.
مارس الرياضة
إن النشاط البدني وممارسة الرياضة يسرّع عملية الهضم وينشّط حركة الأمعاء. ولكن لا تمارس الرياضة فور الانتهاء من تناول الطعام، انتظر على الأقلّ ساعة من الوقت قبل البدء بأيّ نشاط بدنيّ.