تشهد باكستان مقتل مئات النساء سنويا من جانب أقرباء لهن بحجة الدفاع عن شرف العائلة، لكن جريمة الشرف التي وقعت مؤخرا هناك كان ضحيتها رجل.
إذ قتل رجل باكستاني ذبحا على يد أفراد من عائلة زوجته بسبب معارضتهم زواجهما، في أحدث حلقات "جرائم الشرف" التي تشهدها باكستان.
وقد تعرض الباكستاني محمد إرشاد إلى هجوم في إحدى ساحات سوق بوريوالا في إقليم بنجاب، نفذه والد زوجته و2 من أشقائها، واستخدموا السكاكين والفؤوس وعمدوا إلى إصابته بجروح عدة، ومن ثم "قطعوا رقبته"، حسب ما أفاد به قائد الشرطة المحلية غازي صلاح الدين.
وفي تفاصيل الجريمة، تحدث المصدر عن أن القتيل تزوج قبل حوالي عام من ابنة زوجين مزارعين ثريين من دون أخذ موافقتهما، ومن ثم ترك المنطقة خشية تعرضه للقتل من جانب عائلة الزوجة، لكنه عاد إليها لرؤية أهله، لافتا إلى أن الشرطة بدأت عمليات بحث للقبض على القتلة.
وللتذكير فإن "مجلس الاتحاد السني" الذي يضم علماء دين نافذين في باكستان أصدر فتوى مؤخرا تحرم جرائم الشرف باعتبارها "غير أخلاقية وغير مبررة"، بعد سلسلة عمليات قتل استهدفت النساء وأثارت الغضب في البلاد.
"روسيا اليوم"