Homepage »     Skip page »

أم تُصرّ على حضور ابنتها المتوفاة حفل زفافها!

أثارت صورة على "فايسبوك" الكثير من التعليقات ولاقت اعجاب أكثر من 100 ألف شخص، وتم تبادلها بشكل واسع على مواقع التواصل الاجتماعي وهي للعروس اماندا لي من بورت ألين، لويزيانا، وهي تلمس وجه فتاة صغيرة، ترتدي ثوباً لمناسبة سعيدة.

وبدت الطفلة شفافة في الصورة، وهي في الواقع آزيل ابنة العروس التي خسرت حياتها بعد نضالها لعامين ضد مرض سرطان الخلايا البدائية العصبية، عندما كانت في السادسة من عمرها.

إلا أن أماندا لم تتخيل أن يمر هذا اليوم السعيد في حياتها من دون أن تكون ابنتها موجودة، طلبت إلى صديقتها المصورة اشلي فرانتز، أن تدمج صورة لابنتها، مع صورتها في حفل الزفاف.

ونشرت فرانتز على صفحتها في "فايسبوك" قصة أماندا وابنتها الراحلة التي تفطر القلب، رفقة الصورة بعد عملية الدمج، "هذه صديقتي الرائعة أماندا خلال حفل زفافها. أرادت بشدة أن تكون كريمتها آزيل هناك معنا. معركة آزيل مع السرطان انتهت منذ سنتين ... ذهبت إلى السماء قبل أن تقابل أمها الرجل الأكثر روعة، تشيب".

وأضافت فرانتز: "كان قلبها يفيض حسرة لأن ابنتها لن تكون هنا لتجرب هذه الرحلة الجديدة معها، وطلبت مني أماندا دمج صورة آزيل مع صورتها، هذا ما خطر لي. إنه لشرف كبير أن أكون قادرة على القيام بذلك، وأنا ممتنة لأن الله منحني موهبة يمكن استخدامها لجعل القلوب المحطمة أقل حسرة".

© www.futuretvnetwork.com

Homepage »     Skip page »